فضل القرآن في رمضان
2 مشترك
منتدي شعبان مجاورعلي المحامي ـ أهناسيا ـ بني سويف مصــــــــر :: الفئة الأولى :: ******* أولا : المنتدى الأسلامي :ــــــ :: 4- واحة رمضان وستة من شوال
صفحة 1 من اصل 1
فضل القرآن في رمضان
فضل القرآن في رمضان
أما بعد: فيا أيها الناس، اتقوا الله تعالى، وأكثروا من قراءة القرآن في هذا الشهر، يعظم الله لكم بذلك الأجر؛ لأن في كل حرف من القرآن عشر حسنات، وقد وردت الأحاديث بفضل تلاوة القرآن عمومًا وبعض السور خصوصًا.
ففي صحيح مسلم أن جبريل قال للنبي : (أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة، لم تقرأ حرفًا منهما إلا أوتيته)، وقال : " البيت الذي تقرأ فيه البقرة لا يدخله الشيطان " رواه أحمد ومسلم.
وكان أسيد بن حضير يقرأ من الليل سورة البقرة وفرسه مربوطة عنده، وله ابن قريب منها، فجالت الفرس، فسكت فسكنت، فقرأ فجالت الفرس مرة ثانية، فسكت فسكنت، ثم قرأ فجالت الفرس مرة ثالثة، فخاف أن تصيب ابنه، فانصرف ثم رفع رأسه إلى السماء حتى ما يراها، فإذا مثل الظلة فيها أمثال المصابيح، فلما أصبح أخبر النبي بذلك فقال: "أتدري ما ذاك؟"، قال: لا، قال: "تلك الملائكة دنت لصوتك، ولو قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها؛ لا تتوارى فيهم".
وأخبر النبي أن سورة البقرة وآل عمران تظلّلان صاحبهما يوم القيامة وتحاجان عنه، وقال النبي : "سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لصاحبها حتى غفر له: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ"، وقد ورد أنها تنجي من عذاب القبر، وثبت أنه قال: "إن قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ تعدل ثلث القرآن"، وقال له رجل: أحبها، فقال: "حبك إياها أدخلك الجنة"، وقال رجل آخر: إنها صفة الرحمن، وأنا أحبّ أن أقرأها، فقال النبي : "أخبروه أن الله يحبه".
وقال لرجل من أصحابه: "ألا أعلمك سورتين من خير سورتين قرأ بهما الناس؟ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ".
فاقرؤوا القرآن بتدبر وتفهم، وإذا مررتم بآية رحمة فاسألوا الله من فضله، وإذا مررتم بآية وعيد فتعوذوا بالله من عقابه، وإذا مررتم بآية سجدة فاسجدوا في أي وقت كان، فالسجود لا نهي عنه لأنه تابع للتلاوة، وإذا سجدتم فكبروا، وقولوا: سبحان ربي الأعلى في السجود، وإذا رفعتم من السجود فلا تكبروا ولا تسلموا؛ لأن ذلك لم يرد عن النبي ، إلا إذا سجد القارئ وهو يصلي فإنه يكبر للسجود والرفع منه.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ.
اللهم بارك لنا في القرآن العظيم، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين...
الخطبة الثانية
الحمد لله، وفق من شاء من عباده لكثرة الطاعات، وجعل لهم الأجر العظيم وكثرة الحسنات. وأشهد أن لا إله إلا الله خالق المخلوقات ومجزل العطايا والهبات، وأشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله، قام يصلي حتى تفطرت قدماه من كثرة الصلاة، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان.
أما بعد: أيها الناس، اتقوا الله، وأكثروا من قراءة القرآن، ولا سيما في هذا الشهر المبارك، فإن لكثرة القراءة فيه مزية خاصة، وكان جبريل يعارض النبي القرآن في رمضان كل سنة مرة، فلما كان العام الذي توفي فيه عارضه مرتين تأكيدًا وتثبيتًا، وكان السلف الصالح يكثرون من تلاوة القرآن في رمضان وغيره في الصلاة وغيرها.
كان الزهري رحمه الله إذا دخل رمضان ترك قراءة الحديث ومجالس العلم وأقبل على قراءة القرآن من المصحف، وكان قتادة يختم القرآن في كل سبع ليال دائمًا، وفي رمضان في كل ثلاث، وفي العشر الأخير منه في كل ليلة، وكان إبراهيم النخعي يختم في رمضان في كل ثلاث ليال، وفي العشر الأواخر في كل ليلتين.
أما بعد: فيا أيها الناس، اتقوا الله تعالى، وأكثروا من قراءة القرآن في هذا الشهر، يعظم الله لكم بذلك الأجر؛ لأن في كل حرف من القرآن عشر حسنات، وقد وردت الأحاديث بفضل تلاوة القرآن عمومًا وبعض السور خصوصًا.
ففي صحيح مسلم أن جبريل قال للنبي : (أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة، لم تقرأ حرفًا منهما إلا أوتيته)، وقال : " البيت الذي تقرأ فيه البقرة لا يدخله الشيطان " رواه أحمد ومسلم.
وكان أسيد بن حضير يقرأ من الليل سورة البقرة وفرسه مربوطة عنده، وله ابن قريب منها، فجالت الفرس، فسكت فسكنت، فقرأ فجالت الفرس مرة ثانية، فسكت فسكنت، ثم قرأ فجالت الفرس مرة ثالثة، فخاف أن تصيب ابنه، فانصرف ثم رفع رأسه إلى السماء حتى ما يراها، فإذا مثل الظلة فيها أمثال المصابيح، فلما أصبح أخبر النبي بذلك فقال: "أتدري ما ذاك؟"، قال: لا، قال: "تلك الملائكة دنت لصوتك، ولو قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها؛ لا تتوارى فيهم".
وأخبر النبي أن سورة البقرة وآل عمران تظلّلان صاحبهما يوم القيامة وتحاجان عنه، وقال النبي : "سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لصاحبها حتى غفر له: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ"، وقد ورد أنها تنجي من عذاب القبر، وثبت أنه قال: "إن قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ تعدل ثلث القرآن"، وقال له رجل: أحبها، فقال: "حبك إياها أدخلك الجنة"، وقال رجل آخر: إنها صفة الرحمن، وأنا أحبّ أن أقرأها، فقال النبي : "أخبروه أن الله يحبه".
وقال لرجل من أصحابه: "ألا أعلمك سورتين من خير سورتين قرأ بهما الناس؟ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ".
فاقرؤوا القرآن بتدبر وتفهم، وإذا مررتم بآية رحمة فاسألوا الله من فضله، وإذا مررتم بآية وعيد فتعوذوا بالله من عقابه، وإذا مررتم بآية سجدة فاسجدوا في أي وقت كان، فالسجود لا نهي عنه لأنه تابع للتلاوة، وإذا سجدتم فكبروا، وقولوا: سبحان ربي الأعلى في السجود، وإذا رفعتم من السجود فلا تكبروا ولا تسلموا؛ لأن ذلك لم يرد عن النبي ، إلا إذا سجد القارئ وهو يصلي فإنه يكبر للسجود والرفع منه.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ.
اللهم بارك لنا في القرآن العظيم، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين...
الخطبة الثانية
الحمد لله، وفق من شاء من عباده لكثرة الطاعات، وجعل لهم الأجر العظيم وكثرة الحسنات. وأشهد أن لا إله إلا الله خالق المخلوقات ومجزل العطايا والهبات، وأشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله، قام يصلي حتى تفطرت قدماه من كثرة الصلاة، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان.
أما بعد: أيها الناس، اتقوا الله، وأكثروا من قراءة القرآن، ولا سيما في هذا الشهر المبارك، فإن لكثرة القراءة فيه مزية خاصة، وكان جبريل يعارض النبي القرآن في رمضان كل سنة مرة، فلما كان العام الذي توفي فيه عارضه مرتين تأكيدًا وتثبيتًا، وكان السلف الصالح يكثرون من تلاوة القرآن في رمضان وغيره في الصلاة وغيرها.
كان الزهري رحمه الله إذا دخل رمضان ترك قراءة الحديث ومجالس العلم وأقبل على قراءة القرآن من المصحف، وكان قتادة يختم القرآن في كل سبع ليال دائمًا، وفي رمضان في كل ثلاث، وفي العشر الأخير منه في كل ليلة، وكان إبراهيم النخعي يختم في رمضان في كل ثلاث ليال، وفي العشر الأواخر في كل ليلتين.
رد: فضل القرآن في رمضان
كل سنة وانت طيب
عطيه عبدالله المحامى- مشرف
- عدد المساهمات : 62
تاريخ التسجيل : 31/05/2011
مواضيع مماثلة
» فضل القرآن في رمضان
» الحال مع القرآن في رمضان
» امساكية شهر رمضان 2011 , امساكية شهر رمضان 1432
» فضل قيام رمضان
» قبل أن يرحل رمضان
» الحال مع القرآن في رمضان
» امساكية شهر رمضان 2011 , امساكية شهر رمضان 1432
» فضل قيام رمضان
» قبل أن يرحل رمضان
منتدي شعبان مجاورعلي المحامي ـ أهناسيا ـ بني سويف مصــــــــر :: الفئة الأولى :: ******* أولا : المنتدى الأسلامي :ــــــ :: 4- واحة رمضان وستة من شوال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى