حماقات الاثرياء

يحكي أن ((((((( واحدا من اثرياء العرب دخل علي معرض سيارات بأحدي دول الغرب المتقدمة في صناعة السيارات سأل مدير المعرض ( عايز سيارة اكلمها ) بحلق المدير ورد ( واظنك عايزها تكلمك ) قال الثري بحزم ( انا ما بهرجش ) اعتدل المدير وقال بعد ان لاحظ الثراء الفاحش علي صاحبنا ( طلباتك ) قال الثري (عايز سيارة بدل ما ادوس بنزين اكلمها تقوم تزيد السرعة.. وعايز افرمل نفس الشئ )
طلب منه مدير المعرض ان يمر عليه في الغد ......
وبعد أن إنصرف الثري إجتمع مع المصممين والمهندسين وعرض عليهم طلب الثري وبين لهم مدي امكانية تحقيق طلبه بعد أن أعلمهم بما يعود علي الشركة من اموال وشهرة .. تداول صناع القرار وقرروا صناعة السيارة للثري وما عليه الا ان ياتي ليأخذوا منه مايريد أن يقوله للسيارة .. وفي اليوم التالي حضر الثري وٍساله المهندس ( عايز تقول إيه ) أجاب ( لما احب أزيد السرعة أقول (( الحمد لله )) وعندما اريد أن افرمل أقول ( استر يارب )
وبالفعل تم برمجة السيارة وتم شحنها بناء علي طلب الثري الي القاهرة وجاء موعد التجربة ....
سار الثري بالسيارة علي كونيش النيل وكانت الساعة قد جاوزت منتصف الليل مما أغري الثري بالسير بالسرعة التي يريدها وكلما ردد( الحمد لله ) تزيد السرعة وهو سعيد ويكاد يطير من فرط السعادة والسيارة لا ترفض له طلبا ...إلي أن وصل الي دوران حاد إنحرفت السيارة وهي بسرعتها الجنونية ناحية النيل وعلي وشك الغوص فيه ..فزع الثري وطار عقله ونسي كل شئ وأغمض عينيه وأخذ يهذي ( استر يارب ... استر يارب ) فتوقفت السيارة علي حافة النيل مباشرة ... فتح عينيه ببطء وتلفت حوله وأدرك أنه لم يغرق .... لم يغرق ... رفع يديه إلي السماء وبأعلي صوته صاح ( الحمد لله ) ..... فإذا بالسيارة تقفز بسرعة وجنون في منتصف النيل .. ))))))

ههههههههههههه
اللهم لك الحمد علي كل شئ
لم أقل الحمد لله حتي لا تطير السيارة

الشكر لله والحمد لله أني لم أبرمج سيارتي مثل ما فعل صاحبنا
ومن الثراء ما قتل

والله مساكين وفقراء هؤلاء الاغنياء
يسترها ربنا