|
|
زيارة مفاجئة ( قصة قصيرة للكاتبة / هيفاء حماد )
منتدي شعبان مجاورعلي المحامي ـ أهناسيا ـ بني سويف مصــــــــر :: الفئة الأولى :: ******* ثالثا : المنتدي الأدبي
صفحة 1 من اصل 1
زيارة مفاجئة ( قصة قصيرة للكاتبة / هيفاء حماد )
زيارة مفاجئة
البارحة ومع فتح نوافذ الصباح، دخلت إلى منزلي نحلة. حاولت إعطاءها حريتها بشتى الوسائل، لكن دون جدوى.
.
الحرية لا تمنح
النحلة السجينة
حرة
.
تناسيت أمرها، تناولت قهوة الصباح على صوت أزيزها النشط، ومن ثم بدأت بأعمال منزلي كصباح كل يوم.
.
الصباح
جد ونشاط
الجميع نحل
.
النحلة السجينة تطير من مكان إلى مكان في أرجاء منزلي. تتبعني بكل تحركاتي، وكأنها تراقبني، لم أفهم قصدها، لكني قدرت جهدها. فأحضرت لها عند الظهيرة باقة أزهار جميلة من حديقة منزلي، ووضعتها في كأس أنيق علّها تستقر عليها، لتمتص رحيقها وتأخذ قسطاً من الراحة.
.
منزلي النظيف
خلية نحل
بباقة أزهار يكتمل
.
استقرت النحلة على باقة الأزهار بعدما استنفذت قواها في الطيران. بينما رحت أتابع ما توجب عليّ عمله لذلك اليوم.
.
لا راحة
المسافة طويلة
لجني العسل
.
انتصف الليل، خلد جميع أفراد أسرتي للنوم، إلا ضيفتي لتلك الليلة، بقيت تراقبني إلى أن أنهيت جميع أعمالي وذهبت إلى غرفتي، واستلقيت في سريري.
.
النوم
رحيق التجدد
غداً.. نحلة جديدة
.
تبعتني النحلة إلى غرفتي، استقرت على مصباح بجانب سريري، وقبل أن أغمض عيني وأستسلم للنوم، حدقت بي قائلة: " ألم تتعبي؟ وقبل أن أجيب، " لم أرك تتأففين". وعندما هممت بالرد، أردفت قائلة: أتعيشين حياتك كلها كما اليوم؟ فابتسمت لها: نعمة العمل ونعمة الحب أغدق الله بهما عليّ فهل أملهما؟ ولكن يا نحلتي الجميلة لم تقولي لي لم أنت اليوم هنا؟ أخفضت رأسها وكأن ندماً بدا في عينيها.. وقبل أن تجيب، كنت قد استسلمت للنوم. وفي صباح اليوم التالي استيقظت ولم أجد النحلة.
.
الحرية
عمل
لا للتقاعس
البارحة ومع فتح نوافذ الصباح، دخلت إلى منزلي نحلة. حاولت إعطاءها حريتها بشتى الوسائل، لكن دون جدوى.
.
الحرية لا تمنح
النحلة السجينة
حرة
.
تناسيت أمرها، تناولت قهوة الصباح على صوت أزيزها النشط، ومن ثم بدأت بأعمال منزلي كصباح كل يوم.
.
الصباح
جد ونشاط
الجميع نحل
.
النحلة السجينة تطير من مكان إلى مكان في أرجاء منزلي. تتبعني بكل تحركاتي، وكأنها تراقبني، لم أفهم قصدها، لكني قدرت جهدها. فأحضرت لها عند الظهيرة باقة أزهار جميلة من حديقة منزلي، ووضعتها في كأس أنيق علّها تستقر عليها، لتمتص رحيقها وتأخذ قسطاً من الراحة.
.
منزلي النظيف
خلية نحل
بباقة أزهار يكتمل
.
استقرت النحلة على باقة الأزهار بعدما استنفذت قواها في الطيران. بينما رحت أتابع ما توجب عليّ عمله لذلك اليوم.
.
لا راحة
المسافة طويلة
لجني العسل
.
انتصف الليل، خلد جميع أفراد أسرتي للنوم، إلا ضيفتي لتلك الليلة، بقيت تراقبني إلى أن أنهيت جميع أعمالي وذهبت إلى غرفتي، واستلقيت في سريري.
.
النوم
رحيق التجدد
غداً.. نحلة جديدة
.
تبعتني النحلة إلى غرفتي، استقرت على مصباح بجانب سريري، وقبل أن أغمض عيني وأستسلم للنوم، حدقت بي قائلة: " ألم تتعبي؟ وقبل أن أجيب، " لم أرك تتأففين". وعندما هممت بالرد، أردفت قائلة: أتعيشين حياتك كلها كما اليوم؟ فابتسمت لها: نعمة العمل ونعمة الحب أغدق الله بهما عليّ فهل أملهما؟ ولكن يا نحلتي الجميلة لم تقولي لي لم أنت اليوم هنا؟ أخفضت رأسها وكأن ندماً بدا في عينيها.. وقبل أن تجيب، كنت قد استسلمت للنوم. وفي صباح اليوم التالي استيقظت ولم أجد النحلة.
.
الحرية
عمل
لا للتقاعس
مواضيع مماثلة
» (توحيدة ) قصة قصيرة للكاتبة رانيا ثروت
» قصة قصيرة جدا (........)
» قصة قصيرة جدا (إحتراف)
» قصة قصيرة ..... تنازل
» قصة قصيرة جدا (عتاب )
» قصة قصيرة جدا (........)
» قصة قصيرة جدا (إحتراف)
» قصة قصيرة ..... تنازل
» قصة قصيرة جدا (عتاب )
منتدي شعبان مجاورعلي المحامي ـ أهناسيا ـ بني سويف مصــــــــر :: الفئة الأولى :: ******* ثالثا : المنتدي الأدبي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى