فضل العشر من ذي الحجة وما يستحب فعله في هذه الأيام
منتدي شعبان مجاورعلي المحامي ـ أهناسيا ـ بني سويف مصــــــــر :: الفئة الأولى :: ******* أولا : المنتدى الأسلامي :ــــــ :: 6- مختارات إسلامية
صفحة 1 من اصل 1
فضل العشر من ذي الحجة وما يستحب فعله في هذه الأيام
فضل العشر من ذي الحجة
وما يستحب فعله في هذه الأيام
الكاتب: أ/ عبير نبيل
يذكر
الشيخ ندا أبو أحمد في كتابه " فضل العشر من ذي الحجة وما يستحب فعله في هذه الأيام " أن من فضل الله تعالي على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات تتضاعف فيها الحسنات، وترفع فيها الدرجات، ويغفر فيها كثير من المعاصي والسيئات، فالسعيد من اغتنم هذه الأوقات وتعرض لهذه النفحات. ومنها الأيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة ، والتي يعد العمل فيها أفضل وأحب إلى الله من العمل في غيرها من أيام السنة كلها، فضائل عديدة، ومن فضائل العشر من ذي الحجة:
أولاً: أن الله أقسم بها: فقال في محكم التنزيل: { وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ } (الفجر:1ـ2) وقال ابن كثير ـ رحمه الله ـ في تفسيره (4/651): والليالي العشر المراد بها: عشر ذي الحجة ، كما قال بذلك ابن عباس، وابن الزبير، ومجاهد وقتادة والضحاك والسدى ومقاتل ومسروق، وغير واحد من السلف والخلف.
وقال ابن رجب ـ رحمه الله ـ كما في لطائف المعارف: وأما الليالي العشر فهي عشر ذي الحجة، هذا هو الصحيح الذي عليه جمهور المفسرين من السلف وغيرهم، وهو الصحيح عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ ومعلوم أن الله إذا أقسم بشيء دل ذلك على عظمته وأهميته.
ثانيًا: ومن فضلها أنها الأيام المعلومات التي شرع الله فيها ذكره عما رَزَقَ من بهيمة الأنعام: قال تعالى: { وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ* لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ } (الحج: 27)
قال ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ في قوله تعالي: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ } هي أيام العشر.
ثالثًا: ومن فضلها أنها من جملة الأربعين يومًا التي واعَدَهَا الله موسي قال تعالى: {وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً } (الأعراف: 142).
رابعًا: أن الله أكمل لنبيه دين الإسلام في يوم من أيامها وهو يوم عرفة ، حين نزل على النبي قوله تعالي: { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً} (المائدة:3).
خامسًا: ومن فضلها أنها خير أيام الدنيا على الإطلاق، فقد أخرج البزار من حديث جابر أن النبي قال: "أفضل أيام الدنيا أيام العشر"
ولذلك فإن العمل الصالح فيها أحب إلى الله تعالي منه في بقية العام، كما في الحديث: " ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام العشر، قالوا: يا رسول الله. ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء".
سادسًا: ومن فضائل العشر من ذي الحجة أن فيها: يتم الركن الخامس من أركان الإسلام، ألا وهو الحج ، وكذلك فيها يوم النحر ـ وهو يوم الحج الأكبرـ، وكذلك فيها يوم عرفة: وهو يوم عظيم يعتق الله فيه عباده من النار، ويتجاوز عن الذنوب والأوزار، ويباهي بأهل الموقف الملائكة.
ما يستحب فعله في هذه الأيام
ثم ينتقل المؤلف إلى ما يستحب فعله في هذه الأيام، ويذكر منها:
أولاً: الـتـوبـة
إلى الذين ذلّت أقدامهم وسقطوا في ذل المعصية وظلوا فيها زمنًا طولاً، ها هو موسم الطاعات وها هو سوق الخيرات قد جاء بما فيه من المنح المباركات، فاغتنمه لتُضَاعَف لك فيه الحسنات ويمحي عنك فيه السيئات وترفع لك فيه الدرجات، ها هي أفضل أيام الدنيا أقبلت فلا تستحِ أن ترفع يديك إلى مولاك طالبًا العفو والغفران والعتق من النيران، وأن يدخلك الجنان .
ثانيًا: الحج والعمرة
يستحب في هذه الأيام الإكثار من جميع الأعمال الصالحة، غير أنه ورد استحباب بعض العبادات بخصوصها ومنها الحج والعمرة. كما قال تعالى:
{الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ } (البقرة:197)
والحج والعمرة من أفضل الأعمال التي تفعل في هذه الأيام، ولقد رغب الشرع الحنيف في هاتين العبادتين العظيمتين وحث عليهما، وذلك لمن ملك زاداً وراحلة.
اعلموا أن من رحمة الله ـ تبارك وتعالي ـ بعباده أن جعل المتخلف عن الحج لعذر شريكًا لمن ذهب في الأجر، بل شرع الله لنا أعمالاً تعدل أجر الحج والعمرة منها:
المكث في المسجد بعد صلاة الفجر حتى الشروق ثم صلاة ركعتين
فقد أخرج الترمذي بسند صحيح صححه الألبـاني في الصحيحة (3403) من حديث أنس بن مالك أن النبي قال: " من صلى الغداة في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة"
حضور صلاة الجماعة والمشي إلى صلاة التطوع
فقد أخرج الإمام أحمد بسند حسن عن أبي أمامة أن رسول الله قال: "من مشي إلى صلاة مكتوبة في الجماعة فهى كحجة، ومن مشي إلى صـلاة تطوع ـ في رواية أبي داود ـ أي صلاة الضحى ـ فهي كعمرة تامة". ( صحيح الجامع: 6556)
صلاة العشاء والغداة في جماعة
أخرج الإمام مسلم من حديث أبي ذر أن أناساً من أصحاب النبي قالوا: "يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور، يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم، ويتصدقون بفضول أموالهم، فقال النبي أوليس قد جعل الله لكم صلاة العشاء في جماعة تعدل حجة، وصلاة الغداة في جماعة تعدل عمرة".
حضور مجالس العلم في المساجد
فقد أخرج الطبراني والحاكم عن أبي أمامة عن النبي قال: "من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيراً أو يُعَلِّمه، كان كأجر حاج تاماً حجته".
الأذكار بعد الصلاة
أخرج البخاري عن أبي هريرة قال: جاء الفقراء إلى النبي فقالوا: ذهب أهل الدثور بالدرجات العُلى والنعيم المقيم، يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم، ولهم فَضْلٌ من أموال يحجون بها ويعتمرون ويجاهدون ويتصدقون، قال: ألا أحدثكم بأمر إن أخذتم به أدركتم من سبقكم ولم يدرككم أحد بعدكم، وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيه إلا من عمل مثله: تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثاً وثلاثين".
عمرة في رمضـان
فقد أخرج الإمام مسلم عن عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي قال لامرأة من الأنصار يقال لها أم سنان: "ما منعك أن تكوني حججت معنا؟ قالت: ناضحان كان لأبي فلان ـ زوجها ـ حج هو وابنه على أحدهما وكان الآخر يسقي عليه غلامنا، قال: فعمرة في رمضان تقضي حجة ـ أو حجة معى".
بـرُّ الوالـديـن
أخرج
أبو يعلي بسند جيد: أن رجلاً جاء إلى رسول الله وقال: إني أشتهي الجهاد ولا أقدر عليه، قال: هل بقي من والديك أحد؟ قال: أمي، قال: قابل الله في برها، فإن فعلت فأنت حاج ومعتمر ومجاهد".
ويختتم المؤلف كتابه بالقول: فهذه الواجبات من أحب وأهم الأشياء التي يتقرب بها العبد إلى الله، وأهم ما ينشغل بها العبد في حياته، وإذا أراد العبد أن ينال محبة الله تعالى فليتقرب إليه بالسنن والنوافل.
وما يستحب فعله في هذه الأيام
الكاتب: أ/ عبير نبيل
يذكر
الشيخ ندا أبو أحمد في كتابه " فضل العشر من ذي الحجة وما يستحب فعله في هذه الأيام " أن من فضل الله تعالي على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات تتضاعف فيها الحسنات، وترفع فيها الدرجات، ويغفر فيها كثير من المعاصي والسيئات، فالسعيد من اغتنم هذه الأوقات وتعرض لهذه النفحات. ومنها الأيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة ، والتي يعد العمل فيها أفضل وأحب إلى الله من العمل في غيرها من أيام السنة كلها، فضائل عديدة، ومن فضائل العشر من ذي الحجة:
أولاً: أن الله أقسم بها: فقال في محكم التنزيل: { وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ } (الفجر:1ـ2) وقال ابن كثير ـ رحمه الله ـ في تفسيره (4/651): والليالي العشر المراد بها: عشر ذي الحجة ، كما قال بذلك ابن عباس، وابن الزبير، ومجاهد وقتادة والضحاك والسدى ومقاتل ومسروق، وغير واحد من السلف والخلف.
وقال ابن رجب ـ رحمه الله ـ كما في لطائف المعارف: وأما الليالي العشر فهي عشر ذي الحجة، هذا هو الصحيح الذي عليه جمهور المفسرين من السلف وغيرهم، وهو الصحيح عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ ومعلوم أن الله إذا أقسم بشيء دل ذلك على عظمته وأهميته.
ثانيًا: ومن فضلها أنها الأيام المعلومات التي شرع الله فيها ذكره عما رَزَقَ من بهيمة الأنعام: قال تعالى: { وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ* لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ } (الحج: 27)
قال ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ في قوله تعالي: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ } هي أيام العشر.
ثالثًا: ومن فضلها أنها من جملة الأربعين يومًا التي واعَدَهَا الله موسي قال تعالى: {وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً } (الأعراف: 142).
رابعًا: أن الله أكمل لنبيه دين الإسلام في يوم من أيامها وهو يوم عرفة ، حين نزل على النبي قوله تعالي: { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً} (المائدة:3).
خامسًا: ومن فضلها أنها خير أيام الدنيا على الإطلاق، فقد أخرج البزار من حديث جابر أن النبي قال: "أفضل أيام الدنيا أيام العشر"
ولذلك فإن العمل الصالح فيها أحب إلى الله تعالي منه في بقية العام، كما في الحديث: " ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام العشر، قالوا: يا رسول الله. ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء".
سادسًا: ومن فضائل العشر من ذي الحجة أن فيها: يتم الركن الخامس من أركان الإسلام، ألا وهو الحج ، وكذلك فيها يوم النحر ـ وهو يوم الحج الأكبرـ، وكذلك فيها يوم عرفة: وهو يوم عظيم يعتق الله فيه عباده من النار، ويتجاوز عن الذنوب والأوزار، ويباهي بأهل الموقف الملائكة.
ما يستحب فعله في هذه الأيام
ثم ينتقل المؤلف إلى ما يستحب فعله في هذه الأيام، ويذكر منها:
أولاً: الـتـوبـة
إلى الذين ذلّت أقدامهم وسقطوا في ذل المعصية وظلوا فيها زمنًا طولاً، ها هو موسم الطاعات وها هو سوق الخيرات قد جاء بما فيه من المنح المباركات، فاغتنمه لتُضَاعَف لك فيه الحسنات ويمحي عنك فيه السيئات وترفع لك فيه الدرجات، ها هي أفضل أيام الدنيا أقبلت فلا تستحِ أن ترفع يديك إلى مولاك طالبًا العفو والغفران والعتق من النيران، وأن يدخلك الجنان .
ثانيًا: الحج والعمرة
يستحب في هذه الأيام الإكثار من جميع الأعمال الصالحة، غير أنه ورد استحباب بعض العبادات بخصوصها ومنها الحج والعمرة. كما قال تعالى:
{الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ } (البقرة:197)
والحج والعمرة من أفضل الأعمال التي تفعل في هذه الأيام، ولقد رغب الشرع الحنيف في هاتين العبادتين العظيمتين وحث عليهما، وذلك لمن ملك زاداً وراحلة.
اعلموا أن من رحمة الله ـ تبارك وتعالي ـ بعباده أن جعل المتخلف عن الحج لعذر شريكًا لمن ذهب في الأجر، بل شرع الله لنا أعمالاً تعدل أجر الحج والعمرة منها:
المكث في المسجد بعد صلاة الفجر حتى الشروق ثم صلاة ركعتين
فقد أخرج الترمذي بسند صحيح صححه الألبـاني في الصحيحة (3403) من حديث أنس بن مالك أن النبي قال: " من صلى الغداة في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة"
حضور صلاة الجماعة والمشي إلى صلاة التطوع
فقد أخرج الإمام أحمد بسند حسن عن أبي أمامة أن رسول الله قال: "من مشي إلى صلاة مكتوبة في الجماعة فهى كحجة، ومن مشي إلى صـلاة تطوع ـ في رواية أبي داود ـ أي صلاة الضحى ـ فهي كعمرة تامة". ( صحيح الجامع: 6556)
صلاة العشاء والغداة في جماعة
أخرج الإمام مسلم من حديث أبي ذر أن أناساً من أصحاب النبي قالوا: "يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور، يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم، ويتصدقون بفضول أموالهم، فقال النبي أوليس قد جعل الله لكم صلاة العشاء في جماعة تعدل حجة، وصلاة الغداة في جماعة تعدل عمرة".
حضور مجالس العلم في المساجد
فقد أخرج الطبراني والحاكم عن أبي أمامة عن النبي قال: "من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيراً أو يُعَلِّمه، كان كأجر حاج تاماً حجته".
الأذكار بعد الصلاة
أخرج البخاري عن أبي هريرة قال: جاء الفقراء إلى النبي فقالوا: ذهب أهل الدثور بالدرجات العُلى والنعيم المقيم، يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم، ولهم فَضْلٌ من أموال يحجون بها ويعتمرون ويجاهدون ويتصدقون، قال: ألا أحدثكم بأمر إن أخذتم به أدركتم من سبقكم ولم يدرككم أحد بعدكم، وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيه إلا من عمل مثله: تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثاً وثلاثين".
عمرة في رمضـان
فقد أخرج الإمام مسلم عن عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي قال لامرأة من الأنصار يقال لها أم سنان: "ما منعك أن تكوني حججت معنا؟ قالت: ناضحان كان لأبي فلان ـ زوجها ـ حج هو وابنه على أحدهما وكان الآخر يسقي عليه غلامنا، قال: فعمرة في رمضان تقضي حجة ـ أو حجة معى".
بـرُّ الوالـديـن
أخرج
أبو يعلي بسند جيد: أن رجلاً جاء إلى رسول الله وقال: إني أشتهي الجهاد ولا أقدر عليه، قال: هل بقي من والديك أحد؟ قال: أمي، قال: قابل الله في برها، فإن فعلت فأنت حاج ومعتمر ومجاهد".
ويختتم المؤلف كتابه بالقول: فهذه الواجبات من أحب وأهم الأشياء التي يتقرب بها العبد إلى الله، وأهم ما ينشغل بها العبد في حياته، وإذا أراد العبد أن ينال محبة الله تعالى فليتقرب إليه بالسنن والنوافل.
مواضيع مماثلة
» ما يستحب فعله في أيام العشر من ذي الحجة
» الأيام العشر
» أبواب الأجر .. في الأيام العشر
» فضائل العشر من ذي الحجة
» تبشير الأصحاب بما لهم في العشر من ذي الحجة من الثواب
» الأيام العشر
» أبواب الأجر .. في الأيام العشر
» فضائل العشر من ذي الحجة
» تبشير الأصحاب بما لهم في العشر من ذي الحجة من الثواب
منتدي شعبان مجاورعلي المحامي ـ أهناسيا ـ بني سويف مصــــــــر :: الفئة الأولى :: ******* أولا : المنتدى الأسلامي :ــــــ :: 6- مختارات إسلامية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى