|
|
قصة الرسول والاعمي في سورة عبس
منتدي شعبان مجاورعلي المحامي ـ أهناسيا ـ بني سويف مصــــــــر :: الفئة الأولى :: ******* أولا : المنتدى الأسلامي :ــــــ :: 6- مختارات إسلامية
صفحة 1 من اصل 1
قصة الرسول والاعمي في سورة عبس
قصة آية : الصحابي الأعمى ورسول الله
(عَبَسَ
وَتَوَلَّى ﴿١﴾ أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى ﴿٢﴾ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ
يَزَّكَّى ﴿٣﴾ أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى ﴿٤﴾ أَمَّا مَنِ
اسْتَغْنَى ﴿٥﴾
فَأَنْتَ
لَهُ تَصَدَّى ﴿٦﴾ وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى ﴿٧﴾ وَأَمَّا مَنْ
جَاءَكَ يَسْعَى ﴿٨﴾ وَهُوَ يَخْشَى ﴿٩﴾ فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى ﴿١٠﴾
كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ ﴿١١﴾ فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ ﴿١٢﴾)
نزلت
هذه الآيات الكريمات على النبي صلى الله عليه وسلم في أول الإسلام وهو صلى
الله عليه وسلم يتصدى لدعوة قومه ويبالغ عليه الصلاة والسلام في التلطف مع
كبارهم رغبة في دخولهم إلى هذا الدين العظيم. وذات يوم بينما كان في
مجلسه صلى الله عليه و سلم معه عتبة بن ربيعة وأمية بن خلف وأبو جهل بن هشام جاءه أحد الصحابة الكرام الضعفاء و
هو عبد الله بن أم مكتوم الأعمى يرغب في الجلوس مع النبي صلى الله عليه
وسلم والاستماع إلى ما عنده من العلم ويسأله وكان النبي صلى الله عليه وسلم
منشغلاً بدعوة كبار قريش في ذلك الموقف فكأن النبي صلى الله عليه وسلم
رغبة في هداية هؤلاء الكبار تلكأ في الاستماع إلى هذا الصحابي الجليل
فعاتبه الله سبحانه وتعالى عتاباً لطيفاً.
الفوائد من القصة :
حتى لو كان المخطآ هو سيد الخلق و حبيب الرحمن محمد صلى الله عليه و سلم فإن الله سبحانه و تعالى وجه إليه العتب
و التوجيه.
الخطأ لم يكن دعوة كبراء قريش لأن النبي كان حكيما لما أراد دعوتهم لأن إسلام سيد القوم يعني إسلام من معه و لكن الخطأ في عدم الإهتمام بالصحابي الذي كان مهتما لأمر الدين و جاء يسأل في دينه.
عند الله المسلم حتى لو كان ضعيفا هو خير من الكافر و لو كان صاحب مال و سلطة و نفوذ فالأفضل عند الله ليس صاحب المال ولا الجمال و القوة و لا المكانة الإجتماعية المرموقة و لا البلد و لكن التقوى.
سورة البلد :موضوع السورة
بدأت السورة بالقسم ببلد الله الحرام مكة و هو سكن النبي تعظيما له وابرازا لعظم جرم الكفار الذين يؤذون النبي في البلد الحرام.
تتحدث هذه السورة عن بعض كفار مكة الذين اغتروا بقوتهم و كثرة مالهم فعاندوا الحق و كذبوا الرسول صلى الله عليه و سلم و أنفقوا أموالهم في المباهاة و المفاخرة ظنا منهم أنها تنجيهم من النار
قصة آية : أيحسب أن لّن يقدر عليه أحد
نزلت هذه الآيات في ”أبي الأشد بن كلدة“ و كان كافرا شديدا مغترا بقوته و جبروته و كان يبسط له الجلد فيوضع تحت قدميه فيتحدى الناس و يقول من يزيل هذا الجلد من تحت قدمي فله جائزة فيجذبه من تحته عشرة فيتقطع الجلد و لا تتحرك قدماه فكان يتباهى بقوته أمام المسلمين و يستضعفهم و يهينهم و كان يتباهى بانفاق المال الكثير في محاربة الرسول صلى الله عليه و سلم و المسلمين فيقول :“أهلكت مالا لبدا“ يعني انفقت مالا كثيرا في عداوة رسول الله قال أهلكت يعني أنه لا يهمه إن نفع المال أم لا المهم أنه أخرجه إظهارا للعداوة للمسلمين و افتخارا بذلك و طبعا الله سبحانه و تعالى يعلم هذا الأمر لأنه العليم و هو يرى ظلمه و تكبره على المسلمين فذكره بنعمه عليه من بصر و لسان يتكلم به و شفتين وو بين أنه سبحانه قد بين له طريق الخير و طريق الشر و قال تعالى مستنكرا فعله الشنيع :فلا اقتحم العقبة" أي لو أنه أنفق ماله في سبيل الله لكان خيرا له و العقبة يعني العمل الشاق على النفس من حيث انفاق المال في وجوه الخير لأن كثيرا من الناس من صفاتهم الشح و البخل وانفاق المال في الخير يعني اطلاق الأسرى و إطعام الجوعى و اليتامى و المساكين و لكن بما أن هذا الشقي كفر بالله و لم يفعل كل هذه الأعمال الصالحات فإن مصيره النار ككل الكافرين.
(عَبَسَ
وَتَوَلَّى ﴿١﴾ أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى ﴿٢﴾ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ
يَزَّكَّى ﴿٣﴾ أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى ﴿٤﴾ أَمَّا مَنِ
اسْتَغْنَى ﴿٥﴾
فَأَنْتَ
لَهُ تَصَدَّى ﴿٦﴾ وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى ﴿٧﴾ وَأَمَّا مَنْ
جَاءَكَ يَسْعَى ﴿٨﴾ وَهُوَ يَخْشَى ﴿٩﴾ فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى ﴿١٠﴾
كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ ﴿١١﴾ فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ ﴿١٢﴾)
نزلت
هذه الآيات الكريمات على النبي صلى الله عليه وسلم في أول الإسلام وهو صلى
الله عليه وسلم يتصدى لدعوة قومه ويبالغ عليه الصلاة والسلام في التلطف مع
كبارهم رغبة في دخولهم إلى هذا الدين العظيم. وذات يوم بينما كان في
مجلسه صلى الله عليه و سلم معه عتبة بن ربيعة وأمية بن خلف وأبو جهل بن هشام جاءه أحد الصحابة الكرام الضعفاء و
هو عبد الله بن أم مكتوم الأعمى يرغب في الجلوس مع النبي صلى الله عليه
وسلم والاستماع إلى ما عنده من العلم ويسأله وكان النبي صلى الله عليه وسلم
منشغلاً بدعوة كبار قريش في ذلك الموقف فكأن النبي صلى الله عليه وسلم
رغبة في هداية هؤلاء الكبار تلكأ في الاستماع إلى هذا الصحابي الجليل
فعاتبه الله سبحانه وتعالى عتاباً لطيفاً.
الفوائد من القصة :
حتى لو كان المخطآ هو سيد الخلق و حبيب الرحمن محمد صلى الله عليه و سلم فإن الله سبحانه و تعالى وجه إليه العتب
و التوجيه.
الخطأ لم يكن دعوة كبراء قريش لأن النبي كان حكيما لما أراد دعوتهم لأن إسلام سيد القوم يعني إسلام من معه و لكن الخطأ في عدم الإهتمام بالصحابي الذي كان مهتما لأمر الدين و جاء يسأل في دينه.
عند الله المسلم حتى لو كان ضعيفا هو خير من الكافر و لو كان صاحب مال و سلطة و نفوذ فالأفضل عند الله ليس صاحب المال ولا الجمال و القوة و لا المكانة الإجتماعية المرموقة و لا البلد و لكن التقوى.
سورة البلد :موضوع السورة
بدأت السورة بالقسم ببلد الله الحرام مكة و هو سكن النبي تعظيما له وابرازا لعظم جرم الكفار الذين يؤذون النبي في البلد الحرام.
تتحدث هذه السورة عن بعض كفار مكة الذين اغتروا بقوتهم و كثرة مالهم فعاندوا الحق و كذبوا الرسول صلى الله عليه و سلم و أنفقوا أموالهم في المباهاة و المفاخرة ظنا منهم أنها تنجيهم من النار
قصة آية : أيحسب أن لّن يقدر عليه أحد
نزلت هذه الآيات في ”أبي الأشد بن كلدة“ و كان كافرا شديدا مغترا بقوته و جبروته و كان يبسط له الجلد فيوضع تحت قدميه فيتحدى الناس و يقول من يزيل هذا الجلد من تحت قدمي فله جائزة فيجذبه من تحته عشرة فيتقطع الجلد و لا تتحرك قدماه فكان يتباهى بقوته أمام المسلمين و يستضعفهم و يهينهم و كان يتباهى بانفاق المال الكثير في محاربة الرسول صلى الله عليه و سلم و المسلمين فيقول :“أهلكت مالا لبدا“ يعني انفقت مالا كثيرا في عداوة رسول الله قال أهلكت يعني أنه لا يهمه إن نفع المال أم لا المهم أنه أخرجه إظهارا للعداوة للمسلمين و افتخارا بذلك و طبعا الله سبحانه و تعالى يعلم هذا الأمر لأنه العليم و هو يرى ظلمه و تكبره على المسلمين فذكره بنعمه عليه من بصر و لسان يتكلم به و شفتين وو بين أنه سبحانه قد بين له طريق الخير و طريق الشر و قال تعالى مستنكرا فعله الشنيع :فلا اقتحم العقبة" أي لو أنه أنفق ماله في سبيل الله لكان خيرا له و العقبة يعني العمل الشاق على النفس من حيث انفاق المال في وجوه الخير لأن كثيرا من الناس من صفاتهم الشح و البخل وانفاق المال في الخير يعني اطلاق الأسرى و إطعام الجوعى و اليتامى و المساكين و لكن بما أن هذا الشقي كفر بالله و لم يفعل كل هذه الأعمال الصالحات فإن مصيره النار ككل الكافرين.
مواضيع مماثلة
» من هدي الرسول في شعبان
» من معجزات الرسول صلي الله عليه وسلم
» نساء تبرأ منهن الرسول
» أم المؤمنين عائشة زوجة الرسول
» من معجزات الرسول صلي الله عليه وسلم2
» من معجزات الرسول صلي الله عليه وسلم
» نساء تبرأ منهن الرسول
» أم المؤمنين عائشة زوجة الرسول
» من معجزات الرسول صلي الله عليه وسلم2
منتدي شعبان مجاورعلي المحامي ـ أهناسيا ـ بني سويف مصــــــــر :: الفئة الأولى :: ******* أولا : المنتدى الأسلامي :ــــــ :: 6- مختارات إسلامية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى