منتدي شعبان مجاورعلي المحامي ـ أهناسيا ـ بني سويف مصــــــــر
*منتدي شعبان مجاورعلي المحامي يشرفه زيارتكم وتسعده المشاركة*

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي شعبان مجاورعلي المحامي ـ أهناسيا ـ بني سويف مصــــــــر
*منتدي شعبان مجاورعلي المحامي يشرفه زيارتكم وتسعده المشاركة*
منتدي شعبان مجاورعلي المحامي ـ أهناسيا ـ بني سويف مصــــــــر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تفسير { فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لأَعْدِلَ بَيْنَكُمْ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ ....)[الشورى الاية15]

اذهب الى الأسفل

تفسير { فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لأَعْدِلَ بَيْنَكُمْ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ ....)[الشورى الاية15] Empty تفسير { فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لأَعْدِلَ بَيْنَكُمْ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ ....)[الشورى الاية15]

مُساهمة من طرف شعبان مجاورعلي المحامي السبت 29 مارس 2014, 10:33 pm

[rtl][size=21.3333]لنا أعمالنا ولكم أعمالكم[/size][/rtl]

[rtl][size=21.3333]قال تعالى: { فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لأَعْدِلَ بَيْنَكُمْ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ }[الشورى:15]،
{ فَلِذَلِكَ فَادْعُ }، أي: فللدين القويم والصراط المستقيم، الذي أنزل الله به كتبه وأرسل رسله، فادع إليه أمتك، وحضهم عليه، وجاهد عليه من لم يقبله.
[/size]
[/rtl]

[rtl][size=21.3333]{ وَاسْتَقِمْ }[/size][size=21.3333] بنفسك { كَمَا أُمِرْتَ } ، أي: استقامة موافقة لأمر الله، لا تفريط ولا إفراط، بل امتثالاً لأوامر الله واجتنابا لنواهيه، على وجه الاستمرار على ذلك، فأمره بتكميل نفسه بلزوم الاستقامة، وبتكميل غيره بالدعوة إلى ذلك، ومن المعلوم أن أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أمر لأمته إذا لم يرد تخصيص له.[/size][/rtl]

[rtl][size=21.3333]{ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ }[/size][size=21.3333] ، أي: أهواء المنحرفين عن الدين، من الكفرة والمنافقين إما باتباعهم على بعض دينهم، أو بترك الدعوة إلى الله، أو بترك الاستقامة، فإنك إن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنك إذا لمن الظالمين، ولم يقل: (ولا تتبع دينهم) لأن حقيقة دينهم الذي شرعه الله لهم، هو دين الرسل كلهم، ولكنهم لم يتبعوه، بل اتبعوا أهواءهم، واتخذوا دينهم لهواً ولعباً.[/size][/rtl]

[rtl][size=21.3333]{ وَقُلْ }[/size][size=21.3333] لهم عند جدالهم ومناظرتهم: { آمَنْتُ بِمَا أَنزلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ } ، أي: لتكن مناظرتك لهم مبنية على هذا الأصل العظيم، الدال على شرف الإسلام وجلالته وهيمنته على سائر الأديان، وأن الدين الذي يزعم أهل الكتاب أنهم عليه جزء من الإسلام، وفي هذا إرشاد إلى أن أهل الكتاب إن ناظروا مناظرة مبنية على الإيمان ببعض الكتب، أو ببعض الرسل دون غيره، فلا يسلم لهم ذلك؛ لأن الكتاب الذي يدعون إليه، والرسول الذي ينتسبون إليه من شرطه أن يكون مصدقاً بهذا القرآن وبمن جاء به، فكتابنا ورسولنا لم يأمرنا إلا بالإيمان بموسى وعيسى والتوراة والإنجيل، التي أخبر بها وصدق بها، وأخبر أنها مصدقة له ومقرة بصحته.
وأما مجرد التوراة والإنجيل، وموسى وعيسى الذين لم يوصفوا لنا، ولم يوافقوا لكتابنا، فلم يأمرنا بالإيمان بهم.
[/size]
[/rtl]

[rtl][size=21.3333]وقوله: { وَأُمِرْتُ لأعْدِلَ بَيْنَكُمُ } ، أي: في الحكم فيما اختلفتم فيه، فلا تمنعني عداوتكم وبغضكم يا أهل الكتاب من العدل بينكم، ومن العدل في الحكم بين أهل الأقوال المختلفة من أهل الكتاب وغيرهم، أن يقبل ما معهم من الحق، ويرد ما معهم من الباطل، { اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ } ، أي: هو رب الجميع، لستم بأحق به منا.[/size][/rtl]

[rtl][size=21.3333]{ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ }[/size][size=21.3333] ، من خير وشر { لا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ } ، أي: بعد ما تبينت الحقائق، واتضح الحق من الباطل، والهدى من الضلال، لم يبق للجدال والمنازعة محل؛ لأن المقصود من الجدال إنما هو بيان الحق من الباطل؛ ليهتدي الراشد، ولتقوم الحجة على الغاوي، وليس المراد بهذا أن أهل الكتاب لا يجادلون، كيف والله يقول: { وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } ، وإنما المراد ما ذكرنا. [ ص 756 ].[/size][/rtl]

[rtl][size=21.3333]{ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ }[/size][size=21.3333] يوم القيامة، فيجزي كلا بعمله، ويتبين حينئذ الصادق من الكاذب. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/size][/rtl]

[rtl][size=21.3333]قال تعالى: { فَلِذَلِكَ فادع واستقم كَمَا أُمِرْتَ } ، يعني: فلأجل ذلك التفرق ولأجل ما حدث من الاختلافات الكثيرة في الدين؛ فادع إلى الاتفاق على الملة الحنيفية، واستقم عليها وعلى الدعوة إليها كما أمرك الله، ولا تتبع أهواءهم المختلفة الباطلة، { وَقُلْ ءَامَنتُ بِمَا أَنزَلَ الله مِن كتاب } ، أي: بأي كتاب صح أن الله أنزله، يعني: الإيمان بجميع الكتب المنزلة؛ لأن المتفرقين آمنوا ببعض وكفروا ببعض، ونظيره قوله: { نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ } .. إلى قوله: { أولئك هُمُ الكافرون } [النساء:151] ، ثم قال: { وَأُمِرْتُ لأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ } ، أي: في الحكم إذا تخاصمتم فتحاكمتم إلي، معناه: أن ربي أمرني أن لا أفرق بين نفسي وأنفسكم بأن آمركم بما لا أعمله، أو أخالفكم إلى ما نهيتكم عنه، لكني أسوي بينكم وبين نفسي، وكذلك أسوي بين أكابركم وأصاغركم فيما يتعلق بحكم الله.[/size][/rtl]

[rtl][size=21.3333]ثم قال: { الله رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أعمالنا وَلَكُمْ أعمالكم لاَ حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الله يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ المصير } ، والمعنى أن إله الكل واحد، وكل واحد مخصوص بعمل نفسه، فوجب أن يشتغل كل واحد في الدنيا بنفسه، فإن الله يجمع بين الكل في يوم القيامة ويجازيه على عمله، والمقصود منه المتاركة واشتغال كل أحد بمهم نفسه، فإن قيل: كيف يليق بهذه المتاركة ما فعل بهم من القتل وتخريب البيوت وقطع النخيل والإجلاء؟[/size][/rtl]

[rtl][size=21.3333]قلنا: هذه المتاركة كانت مشروطة بشرط أن يقبلوا الدين المتفق على صحته بين كل الأنبياء، ودخل فيه التوحيد، وترك عبادة الأصنام، والإقرار بنبوة الأنبياء، وبصحة البعث والقيامة، فلما لم يقبلوا هذا الدين؛ فحينئذٍ فات الشرط، فلا جرم فات المشروط .[/size][/rtl]

[rtl][size=21.3333]واعلم أنه ليس المراد من قوله: { لاَ حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ } تحريم ما يجري مجرى محاجتهم، ويدل عليه وجوه:[/size][/rtl]

[rtl][size=21.3333]الأول: أن هذا الكلام مذكور في معرض المحاجة، فلو كان المقصود من هذه الآية تحريم المحاجة؛ لزم كونها محرمة لنفسها، وهو متناقض.[/size][/rtl]

[rtl][size=21.3333]والثاني: أنه لولا الأدلة لما توجه التكليف.[/size][/rtl]

[rtl][size=21.3333]الثالث: أن الدليل يفيد العلم، وذلك لا يمكن تحريمه، بل المراد أن القوم عرفوا بالحجة صدق محمد صلى الله عليه وسلم، وإنما تركوا تصديقه بغياً وعناداً، فبيّن تعالى أنه قد حصل الاستغناء عن محاجتهم؛ لأنهم عرفوا بالحجة صدقه، فلا حاجة معهم إلى المحاجة ألبتة، ومما يقوي قولنا: أنه لا يجوز تحريم المحاجة، قوله: { وجادلهم بالتي هِىَ أَحْسَنُ } [النحل:125] ، وقوله تعالى: { ادع إلى سَبِيلِ رَبّكَ } [النحل:125] ، وقوله: { ولا تجادلوا أَهْلَ الكتاب إِلاَّ بالتي هِيَ أَحْسَنُ } [ العنكبوت : 46 ] ، وقوله: { يا نوح قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا } [هود:32] ، وقوله: { وَتِلْكَ حُجَّتُنَا ءاتيناها إبراهيم على قَوْمِهِ } [الأنعام:83].[/size][/rtl]

[rtl][size=21.3333]ثم قال تعالى: { والذين يُحَاجُّونَ فِي الله } ، أي: يخاصمون في دينه، { مِن بَعْدِ مَا استجيب لَهُ } ، أي: من بعد ما استجاب الناس لذلك الدين، { حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ } ، أي: باطلة، وتلك المخاصمة هي أن اليهود قالوا: ألستم تقولون: إن الأخذ بالمتفق أولى من الأخذ بالمختلف؟ فنبوّة موسى وحقية التوراة معلومة بالاتفاق، ونبوة محمد ليست متفقاً عليها، فإذا بنيتم كلامكم في هذه الآية على أن الأخذ بالمتفق أولى؛ وجب أن يكون الأخذ باليهودية أولى، فبيّن تعالى أن هذه الحجة داحضة، أي: باطلة فاسدة، وذلك لأن اليهود أطبقوا على أنه إنما وجب الإيمان بموسى عليه السلام لأجل ظهور المعجزات على وفق قوله، وههنا ظهرت المعجزات على وفق قول محمد عليه السلام، واليهود شاهدوا تلك المعجزات، فإن كان ظهور المعجزة يدل على الصدق، فهاهنا يجب الاعتراف بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم، وإن كان لا يدل على الصدق وجب في حق موسى أن لا يقروا بنبوته.[/size][/rtl]

[rtl][size=21.3333]وأما الإقرار بنبوة موسى والإصرار على إنكار نبوة محمد مع استوائهما في ظهور المعجزة يكون متناقضاً، ولما قرر الله هذه الدلائل خوف المنكرين بعذاب القيامة، فقال: { الله الذي أَنزَلَ الكتاب بالحق والميزان وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ الساعة قَرِيبٌ } ، والمعنى: أنه تعالى أنزل الكتاب المشتمل على أنواع الدلائل والبينات، وأنزل الميزان وهو الفصل الذي هو القسطاس المستقيم، وأنهم لا يعلمون أن القيامة متى تفاجئهم، ومتى كان الأمر كذلك؛ وجب على العاقل أن يجِدَّ ويجتهد في النظر والاستدلال، ويترك طريقة أهل الجهل والتقليد، ولما كان الرسول يهددهم بنزول القيامة وأكثر في ذلك، وأنهم ما رأوا منه أثراً؛ قالوا على سبيل السخرية: فمتى تقوم القيامة؟ وليتها قامت؛ حتى يظهر لنا أن الحق ما نحن عليه، أو الذي عليه محمد وأصحابه؛ فلدفع هذه الشبهة قال تعالى: { يَسْتَعْجِلُ بِهَا الذين لاَ يُؤْمِنُونَ بِهَا والذين آمَنُواْ مُشْفِقُونَ مِنْهَا } ، والمعنى ظهر، وإنما يشفقون ويخافون لعلمهم أن عندها تمتنع التوبة، وأما منكر البعث فلأن لا يحصل له هذا الخوف. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/size][/rtl]

[rtl][size=21.3333]إنها القيادة الجديدة للبشرية جمعاء .. القيادة الحازمة المستقيمة على نهج واضح ويقين ثابت، تدعو إلى الله على بصيرة، وتستقيم على أمر الله دون انحراف، وتنأى عن الأهواء المضطربة المتناوحة من هنا وهناك، القيادة التي تعلن وحدة الرسالة ووحدة الكتاب ووحدة النهج والطريق، والتي ترد الإيمان إلى أصله الثابت الواحد، وترد البشرية كلها إلى ذلك الأصل الواحد: { وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب } ، ثم هو الاستعلاء والهيمنة بالحق والعدل، { وأمرت لأعدل بينكم }، فهي قيادة ذات سلطان، تعلن العدل في الأرض بين الجميع.[/size][/rtl]

[rtl][size=21.3333](هذا والدعوة بعد في مكة محصورة بين شعابها مضطهدة هي وأصحابها، ولكن طبيعتها المهيمنة الشاملة تبدو واضحة)، وتعلن الربوبية الواحدة: { الله ربنا وربكم }، وتعلن فردية التبعة: { لنا أعمالنا ولكم أعمالكم }، وتعلن إنهاء الجدل بالقول الفصل: { لا حجة بيننا وبينكم }، وتكل الأمر كله إلى الله صاحب الأمر الأخير: { الله يجمع بيننا وإليه المصير }، وتكشف هذه الآية الواحدة عن طبيعة هذه الرسالة الأخيرة في مقاطعها القصيرة الفاصلة على هذا النحو الجامع الحازم الدقيق، فهي رسالة جاءت لتمضي في طريقها، لا تتأثر بأهواء البشر، وجاءت لتهيمن فتحقق العدالة في الأرض، وجاءت لتوحد الطريق إلى الله كما هو في حقيقته موحد على مدى الرسالات. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/size][/rtl]





[rtl][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تفسير السعدي - (ج 1 / ص 755)..[/rtl]
[rtl][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تفسير الرازي - (ج 13 / ص 424).[/rtl]
[rtl][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في ظلال القرآن - (ج 6 / ص 318)..[/rtl]
شعبان مجاورعلي المحامي
شعبان مجاورعلي المحامي
المدير العام

عدد المساهمات : 1408
تاريخ التسجيل : 05/05/2011
الموقع : مصر

https://shabanavocat.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى